الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الاسم -بهذا الضبط المذكور- ليس له معنى في لغة العرب، ولا شك أنَّ غيره من الأسماء الجميلة أولى منه، والمطلوب من الوالد أن يُحسن اختيار اسم ولده، حتى لا يتأذى بالاسم غير الحسن، لا سيما أنَّ اسم الشخص يلازمه في حياته وبعد موته في عرصات القيامة، فقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إنكم تُدعَوْنَ يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم. أخرجه أبو داود، وصححه ابن حبان، وقال النووي: إسناده جيد، وحسنه ابن القيم.
والله أعلم.